في عيد العنصرة وخلال ترؤسّه القدّاس الاحتفالي في ساحة القديس بطرس، صلّى البابا فرنسيس إلى الروح القدس، ودعا المؤمنين إلى طلب نعمة تلقيّ وحدته، وإزالة الثرثرة التي تزرع الشقاق والحسد الذي يسمم، وقلبًا يشعر بالكنيسة أمّنا وبيتنا: البيت المضياف والمفتوح حيث يتم تقاسم الفرح المتعدد الأشكال للروح القدس.
وفي عظته لفت الابُ الاقدسُ إلى أنّ المغفرة هي المحبة الأعظم، تلك التي تحافظ على الوحدة على الرّغم من كل شيء وتقوّي وترسّخ. وأشار إلى أنّ المغفرة تحرّر القلب وتتيح البدء من جديد، وتهِبُ الرّجاء، وبدون المغفرة لا تُبنى الكنيسة.
أشار البابا فرنسيس في عظته إلى أن روح المغفرة يدفعنا إلى رفض دروب أخرى: تلك المتسرعة لمن يدين، تلك التي بدون مخرج لمن يغلق جميع الأبواب، وتلك ذات الاتجاه الواحد لمن ينتقد الآخرين. وأضاف أن الروح القدس يحثّنا بالمقابل على السير على درب باتجاهين، للمغفرة المنالة والمعطاة، الرحمة الإلهية التي تصبح محبة للقريب.
وفي الختام، تلا البابا فرنسيس صلاة "افرحي يا ملكة السماء" ووجه كلمة استهلها مشيرًا إلى أنه تُنشر اليوم في عيد العنصرة رسالته لليوم الإرسالي العالمي القادم والذي يُحتفل به ككل سنة في شهر تشرين الأول. ضارعاً إلى الله ليهب الروح القدس السّلام للعالم أجمع، وليشف جراح الحرب والإرهاب الذي ضرب في لندن مدنيين أبرياء.
شاهد-ي المزيد من فيديوهات Mariam Jesus على صفحته الخاصة في موقع لينغا